ادهم هيتجنن هو وعيله ليلى كلها لان محدش عارفلها اي اثر او طريق
دوروا في كل المستشفيات الاقسام كل قرايبها اي مكان وملهاش اثر نهائي
البوليس وزع نشرات باوصافها وبرضه مفيش فايده
وفي اليوم التالت ادهم مع ابوه بيحاول يهديه
علي: هنلاقيها يا ادهم ما تخافش هتروح فين يعني؟
ادهم: –
علي: طيب هيا زعلانه منك؟
ادهم حط وشه في الارض وما ردش
حسين: عملت ايه زعلها كده؟
ادهم:.
علي: ادهم رد علينا فهمنا اللي حصل علشان نقدر نساعدك
ادهم: عايزني اقولك ايه؟ اقولك ان مراتي شافتني نايم في حضن واحده تانيه؟؟
الاتنين الكلام نزل عليهم زي الصاعقه
ادهم: ايه سكتوا ليه؟
علي: انت بتحب ليلى
ادهم: اه بحبها
علي: طيب ليه؟
حسين: سبق وقولتلك في خطوط حمرا ما ينفعش تعديها ولو عدتها مفيش رجوع
قولتلك كله الا الخيانه
قولتلك انها مش هتسامحك ابدا
انت مراتك حامل وابنك كلها شهرين او اقل ويجي الدنيا ليه؟
ليه عملت كده؟ ليه هديت بيتك؟ ليه
قاطعه ادهم بصوت عالي
ادهم: انت فاكرني مش عارف الكلام ده كله؟
انت فاكرني مبسوط باللي حصل؟ ولا حتى فاهم ايه اللي حصل؟
علي: يعني ايه؟ حد وداك عندها غصب عنك؟
ادهم: انا رحت
حسين: طيب امال بتقول مش فاهم ليه؟ ولا هيا اغرتك ولا قضيتوا ليله بتلعبوا كوتشينه؟
ادهم: من غير ما تتريق!
علي: خنتها مع مين؟
ادهم: دولي
علي: دولي! اكدت لليلي مليون مره ان مفيش حاجه بينكم ليه كده؟
ادهم: وفعلا مفيش حاجة بينا هيا كلمتني وقالتلي انها هتسافر بره ومش راجعه تاني واستحلفتني اروحلها وفعلا روحت بعد كده ايه اللي حصل ما اعرفش ابيض كله ابيض
علي: وليلي عرفت منين؟
ادهم: فتحت عنيا لقيتها واقفه قدامي
حسين: كنت فين ودولي دي كانت فين وكنت لابس ايه؟
ادهم: كنت في السرير ودولي جنبي ومكنتش لابس
حسين: يعني ايه مكنتش لابس؟
ادهم: يعني كنت عريان مش لابس هيا دي ليها مليون معني يعني؟
حسين: لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يستر ومتكنش عملت في نفسها حاجه
ادهم مجاش ابدا في باله النقطه دي
ادهم: هيا ممكن تعمل في نفسها حاجه؟
علي: ان شاءالله لأ بس لو هيا حست ان حياتها انتهت وان ملهاش معني الله اعلم رد فعلها ايه
ادهم سابهم ومشي يلف في الشوارع زي المجنون يدور عليها
اسبوع عدي وهو ما يعرفش اي حاجه عنها
لا بينام ولا بياكل ولا بيشرب ولا بيحلق ولا بيغير هدومه.
بيلف في الشوارع وبس يدور على حته من قلبه ضاعت منه
راح لبيت ابوها يمكن يكونوا عرفوا حاجه عنها
ادهم اول ما دخل وشافوه استغربوا شكله
ادهم: مافيش اي اخبار منها؟
خالد: لا منعرفش عنها حاجه؟ انت عملتلها ايه؟ قولنا انت الاول عملت فيها ايه؟
ادهم: ارجوك يا خالد لو بس تعرف اي حاجه طمني عليها ارجوك
ادهم كان هيعيط قدام خالد وبيترجاه
خالد: ما اعرفش عنها حاجه
ادهم هيمشي فخرج عمي فتحي.
عم فتحي: استني يا ادهم كنت بصلي وقطعت الصلاه علشان الحقك قبل ما تمشي
ادهم: خير؟
عم فتحي: ليلى اتصلت بينا وهيا كويسه ما تقلقش عليها
ادهم: بجد بجد بجد!؟ هيا كويسه؟ طيب هيا عامله ايه؟ وهيا فين؟ طمني ارجوك عليها
عم فتحي: ما انا اهو بطمنك هيا كويسه وصحتها كويسه
ادهم: طيب هيا فين؟
خالد: قولنا الاول هيا زعلت وطفشت ليه؟
ادهم معرفش يقولهم ايه ويقول ازاي اصلا؟
عم فتحي: يا ابني انا طمنتك عليها على الرغم من انها قالت محدش يقولك حاجه بس انا حسيت بخوفك عليها وحيرتك فطمنتك ما تتطلبش مني اكتر من كده
خالد: هو غلط فيها والا مكنتش تمشي وهيا كده وتسيبه اكيد هو عمل مصيبه
ادهم: انا اسف بس حتى اكلمها في التليفون
عم فتحي: يا ابني هيا لو حبت تكلمك هتكلمك سيبها براحتك.
ادهم: عمي انت مش حاسس بيا انتو كلكم مش حاسين بيا انا بقالي اسبوع بلف في الشوارع زي المجنون ومن قسم لقسم لمستشفي ومستكترين عليا اني حتى اكلمها
خالد: والله مش احنا هيا اللي مش عايزه تكلمك شوف انت بقى عملت ايه؟
ادهم: عم فتحي اسمع صوتها بس ارجوك
عم فتحي: اتصل بيها يا خالد وشوفها تكلمه ولا لأ؟
خالد: يابا هيا
عم فتحي: اتصل بيها
خالد كلمها: ايوه يا ليلى جوزك هنا عايز يكلمك
ليلى:.
خالد: والله ما انا ده ابوكي اللي قاله وهو اللي قال برضه نتصل بيكي
عم فتحي شد من ايده التليفون
عم فتحي: ايوه جوزك من حقه يعرف انتي فين و يعرف مكان ابنه اللي انتي شايلاه في بطنك ده بخير ولا؟ اتفضلي كلميه وطالما مش عايزانا نعرف بالمشكله اللي بينكم يبقي انتي تعاملي معاه
عم فتحي سمعها وقفل التليفون وبص لادهم
ادهم مستني بفارغ الصبر
عم فتحي: هيا هتكلمك استني تليفون منها.
ادهم: حضرتك متأكد؟
عم فتحي: هيا وعدتني
ادهم مشي وباصص للتليفون طول الوقت مستنيه يرن
اخيرا تليفونه رن
ادهم: ليلى ايوه
ليلى: ايوه يا ادهم
ادهم: ليلى ارجعي علشان خاطري كفايه كده وارجعي
ليلى: مش من حقك تحلفني بخاطرك عندي ولا يا ادهم مش هرجع
ادهم: ليلى ارجوكي سامحيني انا مش عارف انا عملت كده ازاي انا هتجنن من ساعتها ارجوكي سامحيني
ليلى: ادهم انا بكلمك لمجرد اني وعدت ابويا اني هكلمك مش اكتر.
ادهم: ليلى استني اسمعيني بس استني ارجوكي ما تقفليش وتسيبيني بموت كده
ليلى: انت قتلتني الاول يا ادهم انت
ادهم: انا اسف وهفضل لاخر يوم في عمري اقولك اني اسف بس ارجوكي سامحيني وما تبعديش عني سبق ووعدتيني عمرك ما هتبعدي عني
ليلى: اه وعدتك اني عمري ما هبعد الا لو انت بعدتيني وانت اهو رمتيني مش بعدتني.
ادهم: ليلى اقسم بالله انا مش عارف ده حصل ازاي؟ انا كل يوم بقعد اعيد الليله دي في دماغي مليون مره بس فعلا ابيض مش فاكر اي حاجه منها ولا فاهم ايه اللي حصل؟ بس صدقيني انا من يوم ما عرفتك عمري ما بصيت لواحده غيرك ابدا
عمري ما خنتك ابدا صدقيني
ليلى: عارف لو الدنيا كلها حلفتلي انك بتخني مكنتش هصدق بس مش قادره اشيل صورتك وانت عريان وواحده في حضنك من دماغي.
مش عارفه يا ادهم صورتك قدامي وكل ما اغمض عيني الاقيها قدامي واتخيل مليون فيلم وفيلم وانت في احضان بنات وبتتضحكوا عليا وتتريقوا عليا اسفه بس خلاص اللي بيني وبينك انتهي
ادهم: عمره ما هينتهي ابدا انتي فاهمه؟
ليلى: لا خلاص انتهي انا كلمتك اهوه علشان بابا بس دي كانت اخر مره سلام
ادهم: ليلى است
قفلت الخط التليفون وهو حاول يكلمها تاني بس لقي التليفون مقفول.
معقوله دي نهايه حياته؟ هو ده اخره؟ معقول ليلى تخرج بره حياته؟ طيب ازاي وهيا اصلا حياته؟ ازاي الواحد يعيش حياه من غير حياه؟
ليلى قفلت التليفون وفضلت تعيط
تعيط على حبها اللي راح
على حبيبها اللي خانها
على ابنها اللي هيتولد بعيد عن ابوه
عن عمرها اللي هيضيع
بتحاول كل يوم انها تتماسك وتقف بس الصدمه كبيره قوي عليها
مش قادره تتكلم او تفضض
كان ادهم هو اللي بتجري على حضنه وتفضفضله.
كان ادهم هو اللي بضمه واحده بينسيها وجعها والمها
طيب دلوقتي تروح لمين وتشكي لمين؟
كل ما تنام كوابيس بتنقض عليها
كل يوم بتشوف بنات بيمدوا لسانهم ليها وهما في احضان جوزها
وهو بيبصلها وبيضحك ويشاوروا عليها
كل يوم بتتخيله وسط مليون واحده وواحده
وكل يوم بتصحي على صورته عريان في حضن دولي
طيب ممكن تسامحه؟ طيب ازاي؟ ضربها بسكينه بارده في قلبها.
ازاي قدر يخونها؟ طيب ليه هيا ما بتشوفش غيره اصلا؟ الرجاله كلهم ملهمش ملامح قصاده!
ادهم قدر يخونها ودي نهايه الكلام.
بتعدي الايام ورى الايام وادهم تايه بيروح شغله بس من غير عقله بيقعد على مكتبه ويمشي
بيبص في ورق مش فاهمه ومش شايفه
بيشوف ناس مش عارفها
ابوه قلبه بيتقطع على ابنه
يمكن هو قدر يكمل من غير حبيبته لانه ماعرفش طعم حضنها ايه؟ ولا عرف معني قربها منه ايه؟ ولا شاركته احلامه وحياته واهم من كل ده مش شايله جواها حته منه
لكن ابنه جرب كل ده
جرب انها تكون بين ايديه
جرب انها تنام على كتفه وتصحي على كتفه.
جرب انها تشاركه في كل حاجه
جرب انها شايله ابنه جواها
واقف شايف ابنه بيدبل وبيتعذب ومش عارف يعمل حاجه بيتفرج عليه وبس
علي: ادهم ادهم
ادهم: هاه قلت حاجه؟
علي: لحد امتي هتفضل تايه كده؟
ادهم: حضرتك عايز حاجه؟ لو محتاج حاجه قولي وانا هعملها
على: يا ابني انا مش عايز اشوفك كده؟
ادهم: طيب اعمل ايه؟ لو عندك طريقه تساعدني بيها قولي وانا هنفذها
عل: طيب ليه عملت كده ليه؟ انا مش قادر استوعب ايه اللي خلاك تخونها.
ادهم قام وزعق بصوته كله
ادهم: انا مخنتهاش انا ما اقدرش اخونها ولا اعرف اخونها ولا عايز غيرها اصلا
انا مش عارف ايه اللي حصل وازاي انا نمت عندها؟ انا مشربتش وما سكرتش وحتي لو شربت مش بسكر لدرجه اني اخون ليلى
( قعد في الارض) انا تعبان انا تعبان ومش عارف اعمل ايه؟
ابوه قعد جنبه واخده في حضنه
علي: تعال معايا البيت بلاش تفضل لوحدك تعال يالا
اخده البيت وريهام اول ما شافته جريت عليه
ريهام: ادهم ابني مالك حبيبي؟
علي: تعبان شويه هيطلع يرتاح في اوضته شويه ولما يفوق ابقي كلميه
طلع ادهم اوضته ونام في سريره وامه قعدت جنبه غطته ودمعه نزلت منها
على دخل وخرجها
علي: سيبيه يرتاح شويه
ريهام: ايه اللي حصله؟ كل ده ليه؟
علي: خسر حبيبته ليلى سابته وبعدت عنه وهو مش عارف يرجعها
ريهام: كل ده علشانها؟
علي: مشكلتلك يا ريهام ان عمرك ما حبيتي وجربتي لوعه الحب وكسره القلب
انتي بتحبي ادهم صح؟
ريهام: طبعا ده حته مني.
علي: طيب حب ادهم لليلي قد حبك انتي لادهم بس اضعاف مضاعفه
ادهم جزء من حياتك في بيتك وجوزك وهو وشغلك وصحابك واهتماماتك ومليون حاجه تانيه
كل ده بقى والمليون حاجه التانيه دول يتلخصوا عند ادهم في ليلى فهمتي؟
هيا حبيبته وصحبته واخته ومراته وبنته وامه كمان؟ هيا كل حاجه؟ وهو حاليا خسر كل حاجه
الحمدلله ان انتي بعيده عن الموضوع ده لان لو كان ليكي يد فيه كانت هتبقي اخر حاجه ليكي في حياتنا.
ريهام سكتت وما اتكلمتش بس دموعها نزلت بصمت
حست بوجع ابنها وحست بخوف جامد بيكبر جواها
كل يوم بيعدي ريهام بتموت من جواها على ابنها وبتحاول تخفف عنه بس هو مش بيديها اي فرصه
شهر والتاني عدوا وادهم بيروح كل شويه يقعد في شقته الصغيره جنب بيت ابو ليلى علشان يشم ريحتها في كل حاجه ويعيش قريب من كل حاجه بتحبها
الكل ادهم صعبان عليهم
اخواتها كل ما بيكلموها بيترجوها تسامحه وهيا بترفض.
خالد كان عند ليلى بيزورها عند خالتها
خالد: يا ليلى الواد ده بيحبك والله بيحبك
ايه اللي عمله مش عارفه تسامحيه عليه
ليلى: ارجوك يا خالد اقفل الموضوع ده
خالد: شتمك!؟ ضربك؟ بس لأ هو واد زوق ايه مشي مع واحده؟ مهما يكون عمل سامحيه
انتي مش شايفه هو عامل ازاي ولا عايش ازاي؟ انتي بتدمريه وبتقضي عليه كده
ليلى بتعيط: ارجوك يا خالد بقى
خالد: ماهو افهم انتي بتموتي مليون مره بعيد وهو كمان يبقي ارجعوا لبعض وسامحوا بعض.
مفيش حاجه تستاهل كل ده الا اذا، …
الا اذا خانك؟ خانك يا ليلى وعلشان كده مش عارفه تسامحيه؟
ده الشيئ الوحيد اللي محدش بيقدر يسامح عليه؟ بس يا ليلى حتى لو خانك كفايه عذابه كل الفتره اللي فاتت وسامحيه
هو بيحبك بجد ماتخسريهوش وتحرمي ابنك من ابوه
ليلى سابت خالد ومشيت
فضلت تعيط وتندب حظها وتسال نفسها هيا ممكن فعلا تقدر تكمل معاه
ممكن تنام في حضنه تاني، الحضن اللي ضم غيرها؟
بس الاجابه واضحه لأ مش هتقدر.
كل ما ابنها بيتحرك جواها بتعيط
لانه كان كل ما بيتحرك ادهم بيحط ايديه على بطنها ويفضل يكلم فيه لحد ما يهدي
كانت قعدته المفضله يقعد على الارض وينام على رجلين مراته وايديه على بطنها يرغي مع ابنه او معاها
والغريب ان ديما كان ابنه بيهدي لما يسمع صوت ابوه حتى لو بيتكلم عادي
ودلوقتي مفيش الصوت اللي بيهديه
حتى ابنها اللي لسه ما اتولدش مشتاقله.
ليلى خلص حملها وتعبت ونقلوها المستشفي والدكتوره قالت انها هتولد فعلا لان ده طلق ولاده
ليلى بتتوجع وتتالم واكبر الم ليها ان ادهم بعيد
عم فتحي: انا هتصل بادهم
ليلى: لأ مش عايزاه
عم فتحي: انتي مش عايزاه ابنك عايزه؟ ده حقه الشرعي ادهم لازم يكون موجود
ليلى: ده ابني انا مش هو
عم فتحي: بطلي هبل ده ابنه وله فيه زي ماليكي بالظبط
دي امانته عندك فاهمه؟ خالد اتصل بيه وبلغه.
خالد بص لليلي مستنيها تعترض او ترفض بس هيا سكتت فاتصل بيه
خالد: ايوه يا ادهم
ادهم: ايوه يا خالد خير في حاجه؟ مش عوايدك تتصل في نص الليل كده؟
خالد: مراتك بتولد لو عايز تيجي
ادهم قام اتنفض: ايه بتولد؟ دلوقتي؟ انتو فين؟ دقايق وهكون عندكم
اخد منه العنوان وقام بسرعه وهو نازل ابوه كان راجع من بره
علي: خير في ايه؟
ادهم: ليلى بتولد
علي: طيب يالا انا جاي معاك.
راحو الاتنين وقابلهم خالد واخدهم على الاوضه اللي ليلى فيها
خبط ودخل على ودخل وراه ادهم وبص لمراته اللي بقاله شهرين ماشفهاش
وهيا بصتله و…